في كثير من الأحيان بل في معظم الأحيان تصبح غاضباً لأنك تشك في نفسك ولا تثق بها أو تشعر أنك مهدد من قبل شخص آخر..
عليك أن تذكر دوماً أنك شخص محترم يملك مواصفات الإنسان الراقية وأن لك كرامتك وقيمتك..
فالهم والحزن ومشاعر الضيق والغضب تحطم فعاليتنا وتستنفذ قسطاً كبيرا من طاقتنا التي كان الأولى بنا أن نستخدمها في أمور أنفع وأجدى.
*أحياناً تغضب لأنك تعتبر النقد أو مخالفة الرأي إساءة لشخصك مع أنها ليست كذلك..ولكن حتى عندما يستفزك شخص فإنك تستطيع أن تسيطر على نفسك بأن تكون لك أهداف واضحة ..اثبت كما أنت وفكر بالهدف الذي تريد تحقيقه والنتيجة التي تريد الوصول إليها ولا تدع الغضب يبعدك عن هدفك فتضيع جهودك بلا جدوى.
*بعض الأحيان تتصرف بغضب لأنك تعودت ذلك ولأنها الطريقة الوحيدة التي تعرفها لمواجهة هذه المواقف,عندما تتعلم أن هناك خيارات أخرى لردود فعلك فمن المحتمل ألا تكون ردود فعلك غاضبة دوما.
* من المهم أن تلاحظ من البداية تلك الإشارات التي تبدأ عندها مشاعرك بالتحرك ,وكلما كنت أسرع في الانتباه لها وضبطها فإنك تقطع عليها طريق الاشتعال والانفجار,وكلما تعلمت أن تهدأ وتسترخي فإن قدرت ك على التحكم بالغضب تزداد فلا يعود يؤثر بك التحريض والاستفزاز.
*استخدم غضبك لمصلحتك ..نعم!!
يمكنك استعمال الغضب كأداة فعالة لتحقيق أهدافك إذا استخدمت تلك الطاقة المشتعلة فيك بوعي متوجهاً نحو الإنجاز الذي تريده فأي تصرف دون حكمة وتحكم قد يوقعك في ورطة ولا بد من تمالك نفسك لئلا تخطئ.
*عادة ما يغضب الإنسان ويفقد إرادته ويخرج من طوره لخوفه أن أموراً ستسير عكس ما يريد فهو يغضب ليتحاشاها خوفاً من نتائجها.
يجب أن تعلم أنه بقدر ما تسيطر على نفسك وتدير غضبك بحكمة بقدر ما تسيطر على النتائج وأن أفضل طريقة لتسير الأمور كما تريد هي أن تتمالك نفسك عندما يستفزك الآخرون ويتوقعون منك أن تفقد أعصابك.
*أحياناً تنفجر غضباً لأن شخصاً ما سيضيع مساعيك التي بذلتها لساعات أو أيام أو شهور لتحقيق هدف معين أو إنجاز محدد..فطالما صرفت كل هذا الجهد فلماذا تتيح للغضب فرصة لتحطيم جهودك؟؟ استمر والهدف نصب عينيك دون ارتكاب أخطاء أو حماقات تدمر ما بنيته,ثم هنئ نفسك مع اكتمال نجاحاتك لأنك استطعت إحباط محاولاته ونجحت في تفويت الفرصة عليه.
حاول تطبيق تلك النقاط وهنيئاً لك قدرتك على التحكم في الغضب!!!!!!!!!!
منقوووووووووووول